مقال اليوم هو الأخير في إطار متابعتنا لفعاليات الدورة 35 من مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل، 8 أيام مرت سريعا وكانت مليئة بالعروض المسرحية، الأنشطة الثقافية والتعليمية، إضافة إلى مسرح الشارع والتنشيط الخارجي.
أحداث اليوم 25 ديسمبر 2022 جلبت معها رونق الخواتيم وسط مشاعر ممزوجة بالفرحة بعد النجاح الباهر للدورة ولكن بالحزن أيضا على الفراق المنتظر.
شهد اليوم حضور كثيفا اذ تمت العروض الأربعة بشبابيك مغلقة حيث استغل الأولياء عطلة نهاية الأسبوع لإصطحاب أطفالهم الذين فاتتهم أنشطة الأيام السابقة خاصة أن اليوم هو اختتام المهرجان.
أجواء المركب الترفيهي بالمدينة المتوسطية ياسمين الحمامات كانت حافلة حيث احتضنت قاعة سينما الأوديسة ياسمين الحمامات بطاقة استيعابها الكاملة العرض الأخير من المسرحية التونسية « سليمة و اللقلق ». انتهى هذا العرض على الساعة 13 تقريبا وحظي الأطفال بصور تذكارية قبل أن يترك المجال للأحداث الختامية للمهرجان. تمثلت في كلمة الختام لمديرة المهرجان الممثلة والمخرجة السيدة أمينة الدشراوي.
أكدت السيدة المديرة على أهمية هذه الدورة التي مثلت تحديا بعد الإنقطاع الذي دام سنتين بسبب الظروف الصحية لجائحة كورونا كما شكرت كل الأطراف الذين ساهموا في إنجاح المهرجان من الجانب التنظيمي و اللوجستي و الإتصالي . كان أبرز المساهمين و المشرفين على هذه الدورة :
مؤسسة رئاسة الحكومة
وزارة الشؤون الثقافية
وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن
بلدية نابل
المدينة المتوسطية ياسمين الحمامات
مؤسسة باريليون وشركة الفيناكيس
مؤسسة بابيون
مؤسسة لاكوم شيفو
إختتام مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل كان من خلال المسرحية المصرية « علي بابا و الأربعين حرامي » في قاعة سينما الأوديسة ياسمين الحمامات. إضافة إلى عرضين أخرين في دار الثقافة بنابل بعنوان « صبرة و الوحش » و « جميلة والوحش » »
في الختام أعلنت مديرة المهرجان عن شعار الدورة القادمة أي الدورة 36 والتي ستكون تحت عنوان » مسرح الطفل والبيئة