festivalneapolis

ico

مهرجان نيابوليس 22 ديسمبر

قطع مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل في دورته 35 نصف الطريق نحو النهاية بحلول هذا اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022. هذه الدورة التي كانت من ألمع النسخ في تاريخ المهرجان من حيث الحضور الجماهيري والأجواء الاحتفالية لكن خاصة التنوع العرقي والحضاري وتعدد الجنسيات الأجنبية المشاركة بما يضيف ثراء ثقافيا ومعرفيا يعود بالنفع على الأطفال المشاركين.   

الحضور الأجنبي في أحداث هذا اليوم كان جليا حيث استمتع الأطفال الحاضرون بأربع عروض فرنسية , 2 عروض برازيلية ,عرض من دولة كرواتيا إضافة الى عرض تونسي وندوة علمية

نبدأ تغطيتنا للأحداث كالعادة من دار الثقافة بنابل التي احتضنت عرضا صباحيا برازيليا بعنوان « لو كان الشارع ملكي » ثم تلاه عرض مسائي لمسرحية من نفس الدولة كان عنوانها « صغيري أوكس يريد أن يلعب » وانتهى برنامج دار الثقافة بنابل بخروج الوفد الأجنبي لإحياء تنشيط خارجي. انتهى على الساعة 17 تقريبا. 

ننتقل الى المدينة ياسمين الحمامات أين قدمت الفرق الفرنسية المشاركة أول عروضها في هذه الدورة في برنامج ثري شمل 4 عروض. احتضنت قاعة مدرج سيزار ياسمين الحمامات مسرحية « المخبر الحسي  » ابتداء من الساعة 11:30 صباحا ثم عرضا فرنسيا ثانيا في مساء نفس يوم بعنوان  » سأذهب، أنا ذاهب، أنا في أوهان ». 

تم أيضا تأدية عرضين متتاليين للمسرحية الفرنسية « في أحلامك » في قاعة لوليفيي ياسمين الحمامات حيث فتحت القاعة أبوابها منذ الساعة 11 صباحا الى الساعة 5 مساءا أمام الأطفال والأولياء الذين تجاوز عددهم 30. لم تتخلف قاعة سينما الأوديسة عن أحداث هذا اليوم حيث استقبلت الفن المسرحي الكرواتي الذي تجلى من خلال عرض لمسرحية « أي كوكب أنت ». لقيت المسرحية تفاعلا إيجابيا جدا من الأطفال الحاضرين الذين صعدوا على المنصة خلال المسرحية وبعد انتهائها لمصافحة الممثلين واللعب معهم.

قاعة هال 3 ياسمين الحمامات هي الوحيدة التي احتضنت عرضا تونسيا اليوم تمثل في خرافة للفنانة رائدة القرمازي حملت عنوان « الغابة تحكي » التي كانت موجهة للأطفال من جميع الأعمار تقريبا أي ابتداء من 3 سنوات.

 إضافة الى العروض الترفيهية الأجنبية و المحلية، كان الجانب التثقيفي والعلمي حاضرا أيضا من خلال الندوة العلمية « مسرح الطفل والتكنولوجيات الحديثة » التي تربط مباشرة مع شعار هذه الدورة وهو تأثيرات التكنولوجية الحديثة على الأطفال في علاقة بمسرح الطفل.

في الختام نذكر السادة الأولياء أن فعاليات المهرجان ستدخل الثلاث أيام الأخيرة بداية من الغد مما يمثل فرصة لاصطحاب الأطفال للاستمتاع بالعطلة وتغيير الأجواء بعد انتهاء الامتحانات.